الثلاثاء، 23 يونيو 2009

كواليس الأحزاب
نظمها حزب الجبهة
حملة لتوعية المواطنين بأهمية العملية الإنتخابية

[ أطلق حزب الجبهة الديمقراطية حملة لتوعية المواطنين بالإنتخابات وكيفية إختيار مرشحيهم وتوعيتهم بدور ممثليهم فى المجالس النيابية والمحلية.جاء إنطلاق الحملة من قصر الامير طاز أثناء فاعليات ندوة " تقييم الدورة البرلمانية السابقة" التى حاضر فيها عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ومحمود اباظة رئيس حزب الوفد وحسين عبد الرازق الأمين العام لحزب التجمع وعقد الحزب ندوة عن "دور المجالس التشريعية وصلاحيات ممثلى الشعب وواجباتهم" أعقبها حلقة نقاشية حول كيفية حدوث التزوير فى الانتخابات التشريعية الماضية ، وكيفية مواجهة التزوير ومراقبة الانتخابات و كيفية الحفاظ على العملية الانتخابية من الممارسات السلبية .ونظم الحزب كورس تدريبى عن مهارات التفاوض والتسويق والعصف الذهنى.[ من ناحية أخرى نظم الحزب ورشة عمل موسعة شارك فيها " جواخيم دى جورت "الأمين العام للمنظمة الليبرالية الدولية . وتحدث فيها عن دور المنظمة الليبرالية الدولية وتواجدها فى العالم ؛ وقال أن حزب الجبهة كان أول المنضمين للمنظمة من مصر.
****
ممدوح قناوى:
الأحزاب تتنفس البخار من على الحلة!
[طالب ممدوح قناوى رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر بحرية تكوين الأحزاب السياسية وتمنى أن يكون انتماء الشباب إلى الأحزاب ومشاركتهم في الحياة السياسية مثل انتماءاتهم الكروية . وقال أن الأحزاب تعمل في حدود إمكانيتها المتاحة رغم حصارها فى مقراتها وقال أن الحياة الحزبية في مصر دخلت في نفق مظلم ووصف التعددية الموجودة حالياً بأنها تعددية شكلية ورقية ديكوريه وكاريكاتيرية مشيراً إلى أن الأحزاب (تتنفس البخار من على الحلة) وانتقد قيام عدد من قيادات الأحزاب بتكوين حكومة ظل معتبراً هذا الإجراء بأنه لايمثل معارضة حقيقية في البرلمان .
****
وفاء عامر:
المعارضة خربت الحياة الحزبية

إتهمت الدكتورة وفاء عامر عضو لجنة التعليم بأمانة السياسات بالحزب الوطني جميع الأحزاب الموجودة على الساحة بالضعف الشديد، وتخريب الحياة الحزبية، وعدم القدرة على التوافق فيما بينها، و اتهمت المجتمع المصري بعدم القدرة على تطبيق الديمقراطية في أبسط مؤسساته، وهي البيت ! . ونفت قيام ممثلي الأحزاب في البرلمان بطرح رؤية أو خطة قومية لحل المشكلات التي تعاني منها مصر. جاءت تصريحاتها خلال الندوة التى نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ،والتى ناقشت أساليب ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب
د/ مصطفى الفقى
الأحزاب ضعيفة وليس لها رصيد شعبى
[وصف مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية فى مجلس الشعب النظام الحزبى فى مصر بأنه ضعيف منذ نشأته ولا يزال. معتبراً الأحزاب المصرية بأنها أحزاب أشخاص ولا يوجد لدى أى منها رصيد شعبى حقيقى . وأرجع الفقى أزمة الليبرالية والديمقراطية فى مصر إلى نوعين من الإزدواجية ،أولاهما بين الدين والسياسة حيث الصراع بين الدولة والجماعة المحظورة .وثانيتهما ،تحالف السلطة والثروة وتدخل رجال الأعمال فى السياسة مما أدى إلى إفسادها . وأرجع الفقى سبب ضبابية مفهوم الليبرالية بالنسبة للمواطن المصرى والعربى البسيط إلى ضيق مساحة الليبرالية فى بلداننا ،و دعا المؤسسات والأحزاب الليبرالية لتبسيط المفهوم للناس حتى يتقبلوه واقترح فى هذا الخصوص ربط مفهوم الليبرالية بموقف الإمام الشافعى الذى يقول فيه: "إن رأيى خطا يحتمل الصواب ورأى غيرى صواب يحتمل الخطأ" ،وكذا رأى الفيلسوف الفرنسى فولتير القائل:"إننى مستعد لأن أدفع حياتى ثمنا لأن تعبر عن رأيك " .
*****
وحيد عبدالمجيد:
اليبرالية الحزبية مجرد شعار
[فتح الدكتور وحيد عبد المجيد ،نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام . النار على الأحزاب العربية والليبرالية منها على وجه التحديد، ،متسائلا هل هناك بالفعل أحزاب ليبرالية فى العالم العربى؟ ورد على نفسه بالنفى،مفسرا ذلك بأن غالبية الدول العربية تحظر تأسيس الأحزاب من الأساس حتى أننا لا نجد تعددية حزبية حقيقية إلا فى سبع أو ثمانى دول عربية فقط هى مصر ،الأردن ،لبنان،اليمن ودول المغرب العربى ،وحتى فى داخل تلك الدول القليلة التى بها أحزاب ،نجد القليل جدا من بين تلك الأحزاب هو ما يدعى أنه ليبرالى ،وإذا ما حاول المرء تقويم هذا الإدعاء أو الوصف على نحو موضوعى يكتشف أن تلك الأحزاب أبعد ما تكون عن الليبرالية فى كل شىء بما فى ذلك علاقاتها مع الأحزاب الأخرى ومع النظام وحتى علاقات قياداتها البينية أيضا ،وإنعزالها التام عن الجماهير،فكيف ندعى أن هناك أحزابا ليبرالية عربية؟ . غير أن وحيد عبد المجيد إستثنى نسبيا المغرب ،التى حرصت منذ بداية عهدها بالأحزاب على التعددية الحزبية الحقيقية دونما إنقطاع، من هذا الوضع العربى الجائر الذى باتت التعددية الحزبية فيه شكلية والليبرالية مجرد شعار
فيصل مصطفى
fesalmostafa@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق