الاثنين، 26 يناير 2009

العزبة

تقدم فيصل مصطفى - صحفى بمذكرة ضد عادل قنديل الصحفى فى جريدة ------- طالب فيها بعزله عن الإشراف على مادتها التحريرية لأنه لايفرق بين مشاكله مع زملائه وبين مسئوليته كمشرف على المادة التحريرية والتى تتطلب حياده التام والبعد عن الشخصنة ؟!

السبت، 24 يناير 2009

كيف تصبح صحفياً مرموقاً؟


يحتاج الصحفى خلال قيامه بواجبه فى إدارة النقاش والحوار إلى الإستناد إلى قواعد وأسس ثابتة لضمان تفاعل الرأى والرأى الآخر من بينها :
مراعاة ديمقراطية الحوار ،وعدم فرض توجهات معينة ، وإفساح المجال للآراء المختلفة للتعبير عن نفسها .- مراعاة استمرار الحوار فى جو يسوده الإحترام المتبادل على قاعدة أن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية . فلايجب أن يكون الرأى والراى الاخر محلا لإثارة العداوات والكره والحقد بين الأفراد .. بل بهدف تنمية الأفكار والآراء .- مراعاة مبادىء الدقة والموضوعية بعيداً عن التطرف والعنصرية والكراهية ،وبما يتوافق مع مبادىء حقوق الإنسان . – مراعاة آداب الحوار والنقاش . – إلتزام التوازن والموضوعية والحياد . – إعطاء كل وجهات النظر الفرصة فى التعبير عن نفسها بطريقة متوازنة واحترام الإختلافات . – تقديم الحقائق المتاحة والنقل الكامل للمعلومات والآراء دون تشويه لإتاحة الفرصة للقارىء لتكوين وجهة نظره الخاصة ،وعدم محاولة توجيه أفكاره أو التأثير على قراراته . – التعامل بنزاهة مع السياسيين والمسئولين والجمهور وعدم تحريف النص أو الصورة أو إستخدام النصوص خارج سياقها أو بطريقة تغير المعنى الأصلى المقصود . – إلتزام معايير الدقة والأمانة فى عرض الآراء و الأفكار .
توثيق المعلومات : الدقة والمصداقية
الدقة هى تفادى الأخطاء بأنواعها المختلفة – المعلوماتية ،والموضوعية ،والطباعية ، والنحوية ،واللغوية وغيرها .[ الدقة أولى من السبق الصحفى ، أى ان التأخر عن المنافسين فى إذاعة خبر صحيح خير من سبقهم فى نشر خبر غير صحيح] . وكذلك قيل عن المعلومات غير المؤكدة أن "المعلومات التى لايمكن التأكد منها ينبغى التخلص منها" .فقيمة الصحفى ترتفع كلما كانت أخباره دقيقة . فالدقة بمنزلة أم القيم الأخرى التى يجب أن يلتزمها العمل الصحفى . فإن كانت تفاصيل الخبر غير دقيقة ،أو كان الخبر غير صحيح من الأساس .. لن تكون أى قيمة لتغطيته بإنصاف اوحياد . [ تعاقب جميع القوانين المنظمة للعمل الصحفى على جريمة تعمد تقديم معلومات خاطئة ،وتلزم من ارتكب تلك الأخطاء بالتصحيح والإعتذار ،وهو أمر يسىء للصحيفة أو المجلة ،خصوصاً أن كثرة التصحيحات والإعتذارات تؤدى إلى فقدان الجمهور]
تحرى الدقة
تتحقق الدقة فى العمل الإعلامى عبر آليات مختلفة تشمل : التركيز على الحقائق – تفادى الغموض واللبس – إستخدام الحس الصحفى –نسب الآراء والمواقف والمعلومات إلى مصادر واضحة ومعرفة.
المصادر المعتمدة
فى بعض الأحيان يمكن النقل عن مصادر كالمسئولين الرسميين أو رجال الشرطة أو القضاء دون إضاعة المزيد من الوقت فى التأكد من مصادر أخرى . غير أن ذلك لايعفيك من متابعة البحث فور نشر الصيغة الأولية من الخبر ،منسوبة إلى المصدر ،فربما تحصل على معلومات أخرى اكثر دقة أو أكثر تفصيلاً تؤكد أوتنفى أو تصحح المعلومات التى حصلت عليها .
تدوين الملاحظات :
يساعد فى ضمان دقة التقارير التى تعدها ان تقوم بتدوين ملاحظات واضحة أثناء قيامك بالتحدث إلى أى من مصادرك ،فضلاًعن ملاحظات فى شأن اى تفصيلات ذات صلة بالموضوع .
التسجيلات :
تسجيل التصريحات بالصوت والصورة كلما أمكن ،بشرط علم وموافقة المصدر.
التسجيلات السرية :
قضية خلافية ويجيزها البعض فى حالات خاصة جداً مثل ، أن تكون القضية المثارة شأن عام ،وأن تتعلق بجرائم ضد المجتمع ،وأن يستحيل جمع المعلومات بطرق أخرى غير التسجيل السرى .
الإعتماد على أكثر من مصدر :
تأكد من إستقلالية كل مصدر عن الآخر ولاتعتمد على مصدر ناقل عن المصدر الأول .
أخطاء فى التفاصيل والأسماء والألقاب والكتابة والترجمة والطباعة ووسائل الإيضاح والتأويل والتفسير :
مثل ذكر إسم وزير مقروناً بوزارة غير التى يحمل حقيبتها ، أو ذكر مدينة على أنها عاصمة دولة معينة على سبيل الخطأ – ويمكن أن تفيد متابعة وسائل الإعلام فى معرفة كيفية النطق الصحيح للكثير من الأسماء والمدن – وتجنب إختيار صورة خاطئة او صورة صحيحة ونسبتها لشخص آخر – فى بعض الأحيان يتم تأويل التصريحات لتحويلها إلى خبر ويجب تحرى الدقة عند إختيار الكلمات لتحويل التصريح أو الرأى إلى خبر .فالآراء هى أيضاً حقائق يجب نقلها بدقة متناهية كما أراد أصحابها التعبير عنها .
مراجعة المعلومات :
يجب مراجعة صحة ودقة المعلومات التى حصلت عليها سواء من الزملاء او المنافسين أو من المصادر المختلفة ، والتثبت من صحتها قبل نشرها لتفادى الوقوع فى الأخطاء .
تصحيح الأخطاء وتجنب تكرارها :
يجب على الصحفى التعامل مع الأخطاء بالأهمية نفسها التى تم التعامل بها مع الخبر او التقرير الأصلى ، فهذا هو أقل واجب تجاه الجمهور ، ومن ثم يجب القيام بتصحيح الأخطاء فوراً أو فى أقرب وقت ممكن وبشكل واضح .ولكى يتجنب الصحفى تكرار الخطأ .. عليه أن يبذل مزيد من الجهد فى عمله ، وعدم اللجوء إلى المعلومات الأرشيفية بشكل دائم ، لأنها ببساطة قد تحوى بعض الأخطاء والهفوات . فكلما أمكن يجب على الصحفى ان يقوم بالبحث المعلوماتى عبر المصادر الأصلية
آداب عامة للحوار :
عندما تظهر قضايا للحوار فى المجتمع ،فإن هناك مجموعة من الآداب الواجب الإلتزام بها من جميع الأطراف لضمان تنظيم تفاعل الآراء ، حتى لايخرج الحوار عن الهدف الذى نشأ من أجله أساساً ، ويتحول إلى مصدر لإشاعة الكراهية والتناحر ، بدلاً من إرساء قيم الود والتعاون والتفاهم . وتنقسم تلك الآداب إلى : آداب عامة للحوارو آداب خلال الحواروآداب بعد الحوار
[ تشمل الآداب العامة للحوار ،تقبل الراى الآخر – إحترام منطلقات الرأى الآخر – حسن النوايا – الإلمام بالموضوع – تحضير عناصر الفكرة – ترتيب الأفكار – الأمانة فى عرض الفكرة – القدرة على مواصلة الحوار – البعد عن التعصب والتشنج – عدم الإساءة الشخصية للطرف الآخر – القدرة على ضبط النفس – التواضع فى عرض الأفكار
[ وتشمل الآداب خلال الحوار ، الإتفاق على منهج للحوار – ضبط النفس و عدم تعمد إستفزاز الآخر – البدء بنقاط الإتفاق وتأجيل نقاط الإختلاف – تحديد نقاط الإختلاف – التحديد الدقيق للمصطلحات – الأمانة العلمية فى توثيق المعلومات – الإلتزام بالاستدلال – التدرج فى الحوار – إلتزام الآداب العامة والإبتعاد عن الطعن والتجريح والسخرية ، والإحتقار والإثارة والإستفزاز .— تجنب التكرار والإعادة – التركيز على الرأى لاصاحب الرأى – تفنيد الآراء بما يتناسب معها – استخدام الأمثلة – ذكر مبررات الإعتراض على أفكار الآخر.
[ وتشمل الآداب بعد الحوار ، الإلتزام بالرأى الصحيح فى حالة الإقتناع به – إحترام الرأى الآخر فى حالة عدم الإقتناع به – تجنب الغرور— عدم إضمار الحقد لصاحب الرأى الآخر – الإبتعاد عن تجريح صاحب الرأى الآخر – تصحيح المعلومات الخاطئة .
حالات ينبغى فيها إنهاء الحوار :
يحدث ذلك عندما يصر صاحب الرأى الآخر على رأيه ، وعدم تقبله للنقاش – تحول الرأى إلى إستهزاء وسخرية – تحول الرأى إلى كذب وافتراء—عدم جدية صاحب الرأى الآخر فى الوصول لقواسم مشتركة .

إعداد
فيصل مصطفى - صحفى

كيف تصبح صحفياً مرموقاً؟

يحتاج الصحفى خلال قيامه بواجبه فى إدارة النقاش والحوار إلى الإستناد إلى قواعد وأسس ثابتة لضمان تفاعل الرأى والرأى الآخر من بينها :
مراعاة ديمقراطية الحوار ،وعدم فرض توجهات معينة ، وإفساح المجال للآراء المختلفة للتعبير عن نفسها .- مراعاة استمرار الحوار فى جو يسوده الإحترام المتبادل على قاعدة أن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية . فلايجب أن يكون الرأى والراى الاخر محلا لإثارة العداوات والكره والحقد بين الأفراد .. بل بهدف تنمية الأفكار والآراء .- مراعاة مبادىء الدقة والموضوعية بعيداً عن التطرف والعنصرية والكراهية ،وبما يتوافق مع مبادىء حقوق الإنسان . – مراعاة آداب الحوار والنقاش . – إلتزام التوازن والموضوعية والحياد . – إعطاء كل وجهات النظر الفرصة فى التعبير عن نفسها بطريقة متوازنة واحترام الإختلافات . – تقديم الحقائق المتاحة والنقل الكامل للمعلومات والآراء دون تشويه لإتاحة الفرصة للقارىء لتكوين وجهة نظره الخاصة ،وعدم محاولة توجيه أفكاره أو التأثير على قراراته . – التعامل بنزاهة مع السياسيين والمسئولين والجمهور وعدم تحريف النص أو الصورة أو إستخدام النصوص خارج سياقها أو بطريقة تغير المعنى الأصلى المقصود . – إلتزام معايير الدقة والأمانة فى عرض الآراء و الأفكار .
توثيق المعلومات : الدقة والمصداقية

الدقة هى تفادى الأخطاء بأنواعها المختلفة – المعلوماتية ،والموضوعية ،والطباعية ، والنحوية ،واللغوية وغيرها .[ الدقة أولى من السبق الصحفى ، أى ان التأخر عن المنافسين فى إذاعة خبر صحيح خير من سبقهم فى نشر خبر غير صحيح] . وكذلك قيل عن المعلومات غير المؤكدة أن "المعلومات التى لايمكن التأكد منها ينبغى التخلص منها" .فقيمة الصحفى ترتفع كلما كانت أخباره دقيقة . فالدقة بمنزلة أم القيم الأخرى التى يجب أن يلتزمها العمل الصحفى . فإن كانت تفاصيل الخبر غير دقيقة ،أو كان الخبر غير صحيح من الأساس .. لن تكون أى قيمة لتغطيته بإنصاف اوحياد . [ تعاقب جميع القوانين المنظمة للعمل الصحفى على جريمة تعمد تقديم معلومات خاطئة ،وتلزم من ارتكب تلك الأخطاء بالتصحيح والإعتذار ،وهو أمر يسىء للصحيفة أو المجلة ،خصوصاً أن كثرة التصحيحات والإعتذارات تؤدى إلى فقدان الجمهور]
تحرى الدقة
تتحقق الدقة فى العمل الإعلامى عبر آليات مختلفة تشمل : التركيز على الحقائق – تفادى الغموض واللبس – إستخدام الحس الصحفى –نسب الآراء والمواقف والمعلومات إلى مصادر واضحة ومعرفة.
المصادر المعتمدة
فى بعض الأحيان يمكن النقل عن مصادر كالمسئولين الرسميين أو رجال الشرطة أو القضاء دون إضاعة المزيد من الوقت فى التأكد من مصادر أخرى . غير أن ذلك لايعفيك من متابعة البحث فور نشر الصيغة الأولية من الخبر ،منسوبة إلى المصدر ،فربما تحصل على معلومات أخرى اكثر دقة أو أكثر تفصيلاً تؤكد أوتنفى أو تصحح المعلومات التى حصلت عليها .
تدوين الملاحظات :
يساعد فى ضمان دقة التقارير التى تعدها ان تقوم بتدوين ملاحظات واضحة أثناء قيامك بالتحدث إلى أى من مصادرك ،فضلاًعن ملاحظات فى شأن اى تفصيلات ذات صلة بالموضوع .
التسجيلات :
تسجيل التصريحات بالصوت والصورة كلما أمكن ،بشرط علم وموافقة المصدر.
التسجيلات السرية :
قضية خلافية ويجيزها البعض فى حالات خاصة جداً مثل ، أن تكون القضية المثارة شأن عام ،وأن تتعلق بجرائم ضد المجتمع ،وأن يستحيل جمع المعلومات بطرق أخرى غير التسجيل السرى .
الإعتماد على أكثر من مصدر :
تأكد من إستقلالية كل مصدر عن الآخر ولاتعتمد على مصدر ناقل عن المصدر الأول .
أخطاء فى التفاصيل والأسماء والألقاب والكتابة والترجمة والطباعة ووسائل الإيضاح والتأويل والتفسير :
مثل ذكر إسم وزير مقروناً بوزارة غير التى يحمل حقيبتها ، أو ذكر مدينة على أنها عاصمة دولة معينة على سبيل الخطأ – ويمكن أن تفيد متابعة وسائل الإعلام فى معرفة كيفية النطق الصحيح للكثير من الأسماء والمدن – وتجنب إختيار صورة خاطئة او صورة صحيحة ونسبتها لشخص آخر – فى بعض الأحيان يتم تأويل التصريحات لتحويلها إلى خبر ويجب تحرى الدقة عند إختيار الكلمات لتحويل التصريح أو الرأى إلى خبر .فالآراء هى أيضاً حقائق يجب نقلها بدقة متناهية كما أراد أصحابها التعبير عنها .
مراجعة المعلومات :
يجب مراجعة صحة ودقة المعلومات التى حصلت عليها سواء من الزملاء او المنافسين أو من المصادر المختلفة ، والتثبت من صحتها قبل نشرها لتفادى الوقوع فى الأخطاء .
تصحيح الأخطاء وتجنب تكرارها :
يجب على الصحفى التعامل مع الأخطاء بالأهمية نفسها التى تم التعامل بها مع الخبر او التقرير الأصلى ، فهذا هو أقل واجب تجاه الجمهور ، ومن ثم يجب القيام بتصحيح الأخطاء فوراً أو فى أقرب وقت ممكن وبشكل واضح .ولكى يتجنب الصحفى تكرار الخطأ .. عليه أن يبذل مزيد من الجهد فى عمله ، وعدم اللجوء إلى المعلومات الأرشيفية بشكل دائم ، لأنها ببساطة قد تحوى بعض الأخطاء والهفوات . فكلما أمكن يجب على الصحفى ان يقوم بالبحث المعلوماتى عبر المصادر الأصلية
آداب عامة للحوار :
عندما تظهر قضايا للحوار فى المجتمع ،فإن هناك مجموعة من الآداب الواجب الإلتزام بها من جميع الأطراف لضمان تنظيم تفاعل الآراء ، حتى لايخرج الحوار عن الهدف الذى نشأ من أجله أساساً ، ويتحول إلى مصدر لإشاعة الكراهية والتناحر ، بدلاً من إرساء قيم الود والتعاون والتفاهم . وتنقسم تلك الآداب إلى : آداب عامة للحوارو آداب خلال الحوار وآداب بعد الحوار
[ تشمل الآداب العامة للحوار ،تقبل الراى الآخر – إحترام منطلقات الرأى الآخر – حسن النوايا – الإلمام بالموضوع – تحضير عناصر الفكرة – ترتيب الأفكار – الأمانة فى عرض الفكرة – القدرة على مواصلة الحوار – البعد عن التعصب والتشنج – عدم الإساءة الشخصية للطرف الآخر – القدرة على ضبط النفس – التواضع فى عرض الأفكار
[ وتشمل الآداب خلال الحوار ، الإتفاق على منهج للحوار – ضبط النفس و عدم تعمد إستفزاز الآخر – البدء بنقاط الإتفاق وتأجيل نقاط الإختلاف – تحديد نقاط الإختلاف – التحديد الدقيق للمصطلحات – الأمانة العلمية فى توثيق المعلومات – الإلتزام بالاستدلال – التدرج فى الحوار – إلتزام الآداب العامة والإبتعاد عن الطعن والتجريح والسخرية ، والإحتقار والإثارة والإستفزاز .— تجنب التكرار والإعادة – التركيز على الرأى لاصاحب الرأى – تفنيد الآراء بما يتناسب معها – استخدام الأمثلة – ذكر مبررات الإعتراض على أفكار الآخر.
[ وتشمل الآداب بعد الحوار ، الإلتزام بالرأى الصحيح فى حالة الإقتناع به – إحترام الرأى الآخر فى حالة عدم الإقتناع به – تجنب الغرور— عدم إضمار الحقد لصاحب الرأى الآخر – الإبتعاد عن تجريح صاحب الرأى الآخر – تصحيح المعلومات الخاطئة .
حالات ينبغى فيها إنهاء الحوار :
يحدث ذلك عندما يصر صاحب الرأى الآخر على رأيه ، وعدم تقبله للنقاش – تحول الرأى إلى إستهزاء وسخرية – تحول الرأى إلى كذب وافتراء—عدم جدية صاحب الرأى الآخر فى الوصول لقواسم مشتركة .

إعداد
فيصل مصطفى -
صحفى

الاثنين، 12 يناير 2009

الأمم المتحدة و سنينها

أنا مش عارف ليه الدول العربية والإسلامية متمسكين بالإنضمام إلى الأمم المتحدة..ليه قادتها وزعمائها ما بيطالبوش بالإنسحاب الفورى منها إحتجاجاً على مواقفها المعادية لنا على طول الخط .فهى تقف ضد مصالحنا منذ نشأتها وحتى الآن...فقد ساهمت فى نشأة إسرائيل وآزرتها فى جميع مواقفها المناهضة للعرب والمسلمين ..ليه الدول العربية والإسلامية ماتتوحدش على كلمة واحدة من أجل تحقيق هذا الهدف .فالأمم المتحدة دائماً تبرر عدوان الدول الكبرى علينا .فهى بررت الإحتلال الأمريكى للعراق والعدوان الإسرائيلى على غزة حالياً
ضابطان وطفلان مصريون أصيبوا في رفح
الطيران الإسرائيلي يقتحم أجواء لبنان.. ومظاهرات غاضبة في إسبانيا

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصف منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة في محيط معبر رفح. وقد أصيب ضابطان من قوات الأمن المركزي الموجودة علي خط الحدود الدولية نتيجة تطاير الشظايا من القصف الإسرائيلي المكثف علي طول الشريط الحدودي. كما أدي القصف إلي إصابة الطفلة فاطمة حسين عطية التي تبلغ من العمر 5 سنوات والطفل محمود جلال الذي يبلغ عامين بالأحياء السكنية بمدينة رفح المصرية.. والأضرار في عدد من المنازل في الأحياء السكنية بمدينة رفح المصرية. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين أمس 35 مواطنا من بينهم 14 في التوغل الإسرائيلي لحي تل الهوي ومنطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة وأصيب العشرات بجروح مختلفة ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة إلي حوالي 900 شهيد وأكثر من 4075 جريحاً. ولم تتوقف الغارات الإسرائيلية واستهدفت الغارات منازل للمواطنين وأماكن تم قصفها في السابق بالإضافة إلي القنابل الحارقة التي تتسبب في الحرائق. وأكدت مصادر طبية أن أربعة عشر شهيداً بينهم شقيقان في قصف نفذته المدافع الإسرائيلية علي منزل المواطن طلعت حمودة الكائن في تل الهوي جنوب مدينة غزة مما أدي إلي استشهاد اثنين من أنجاله أحدهما الطفل الرضيع فارس يبلغ من العمر عام ونصف العام ومحمد «22 سنة» كما استشهدت والدة شريف زيادة القيادي في ألوية الناصر ونجلها وزوجة ابنها الحامل والتي كانت في طريقها للولادة. ومن ناحية أخري استأنف الطيران الحربي الإسرائيلي انتهاكاته للأجواء اللبنانية في طلعات استكشافية. وذكر بيان لقيادة الجيش اللبناني أن طائرة استطلاع إسرائيلية معادية وطائرتين حربيتين إسرائيليتين اخترقوا الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفر كلا واتجهتا شمالاً حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية ثم عادتا جنوباً وغادرتا من فوق بلدة علما الشعب عقب تحليق استمر ساعة و25 دقيقة. وقد استمرت للأسبوع التالي تظاهرات عشرات الآلاف في مختلف المدن الإسبانية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن نحو عشرة آلاف شخص شاركوا في مظاهرة في العاصمة مدريد فقط دعا إلي تنظيمها العديد من الاتحادات اليسارية والنقابية. كما خرجت مظاهرات حاشدة أخري في مجموعة من المدن الإسبانية منها سيفيل وملقا وأوفييدو وغيرها. تأتي مظاهرات أمس عقب مظاهرة حاشدة شهدتها مدينة برشلونة الأسبانية أمس الأول، السبت احتجاجاً علي قصف غزة، وأشارت تقارير الشرطة إلي أن 30 ألف شخص شاركوا في هذه المظاهرة.









219 جريحاً فلسطينياً استقبلتهم مصر منذ بداية العدوان

وصل عدد الجرحي والمصابين الفلسطينيين الذين عبروا من خلال معبر رفح واستقبلتهم المستشفيات المصرية نحو 219 مصاباً إلي جانب 215 مرافقا وذلك منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة. وذكر بيان لوزارة الصحة والسكان أن إجمالي المصابين الفلسطينيين الموجودين حاليا بالمستشفيات المصرية بلغ 143 مصاباً، 140 منهم تحت العلاج والملاحظة و3 مصابين تقرر خروجهم لتحسن حالتهم. وأوضح البيان أن إجمالي عدد المصابين الفلسطينيين الذين تم سفرهم للخارج لاستكمال علاجهم 60 مصاباً من بين هؤلاء المصابين 42 مصاباً سافروا إلي السعودية و8 إلي الأردن و6 إلي ليبيا و4 إلي المغرب.


السبت، 10 يناير 2009

تعاطفاً مع حبنة

أتمنى أن يوفقك الله يا" حبنة"

تعاطفا مع غزة

أتمنى أن يتوحد أهالينا فى فلسطين بعد إنتهاء محنتهم الحالية.. ويكونون يداً واحدة حتى يتسنى لهم مواجهة العدو الإسرائيلى، وطرده من جميع الأراضى العربية المحتلة 00 أتمنى أن يأتى اليوم الذى أرى فيه فلسطين المحررة من رجس الصهاينة الذين يعيثون فيها فساداً.. أتمنى أن يأتى اليوم الذى نصلى فيه بالمسجد الأقصى الشريف ..وتٌفتح فيه الحدود بين المشرق العربى ومغربه ..أعتقد أنه لن يحدث ذلك إلا فى حالة واحدة تتمثل فى إبادة إسرائيل ومحوها من المنطقة..ولن يتحقق هذا الأمل الذى طال طويلاً إلا فى حالة توحد جميع الفصائل الفلسطينية فى بوتقة واحدة